طهران - شبكة قُدس: أعلن الجيش الإيراني، اليوم الاثنين، إطلاق صواريخ وعشرات الطائرات المسيرة مزودة برؤوس حربية مضادة للتحصينات باتجاه أهداف إسرائيلية.
وفي السياق، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أنه رصد إطلاق صواريخ من إيران، حيث سمع دوي انفجارات ضخمة على امتداد فلسطين المحتلة.
وقد دوت صفارات الإنذار من شمال فلسطين المحتلة وحتى جنوبها، وفي عشرات المستوطنات والمدن الإسرائيلية الواقعة على الحدود مع لبنان، وفي الجولان السوري المحتل.
وأعلن الحرس الثوري في بيان، أنه "انطلقت الموجة الـ 21 من عملية "الوعد الصادق 3" رداً على العدوان المستمر للنظام الصهيوني بإطلاق الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب والسائل والعمليات المشتركة للطائرات بدون طيار الذكية".
وأردف، أنه "في الموجة الـ21 تم استخدام صاروخ "خيبر" الباليستي متعدد الرؤوس لأول مرة مستخدمًا تكتيكات جديدة ومفاجئة لضرب أهداف أكثر دقة وتدميرًا وفعالية، وتم ضرب أهداف استراتيجية في جميع أنحاء الأراضي المحتلة من شمالها إلى جنوبها ووسطها".
وصباح اليوم، أكدت تقارير عبرية، أن صاروخا على الأقل سقط بشكل مباشر في أسدود جنوب فلسطين المحتلة. فيما أشارت إلى أن الصاروخ الإيراني سقط على المنطقة الصناعية في أسدود.
وفي وقت لاحق، أعلن جيش الاحتلال رصد المزيد من الصواريخ القادمة من إيران ويطلب من المستوطنين الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية وعدم تصوير مواقع سقوط الصواريخ.
ووثقت مشاهد مصورة، سقوط صاروخ إيراني على "تل أبيب" وسط فلسطين المحتلة. في الوقت الذي هرعت فيه فرق الإسعاف والإنقاذ لمواقع سقوط عدد من الصواريخ في وسط وجنوب وشمال فلسطين المحتلة.
ورصدت فيديوهات تداولتها منصات عبرية، اختباء المستوطنين في نفق تزامنا مع هجمات صاروخية إيرانية ودي صافرات الإنذار في مناطق واسعة.
وذكرت، أن طائرة إنقاذ تابعة لشركة "إلعال" قادمة من نيويورك تضطر للعودة أدراجها في الجو بعد إطلاق صواريخ إيرانية.
وأفادت تقارير مختلفة، أن 4 رشقات صاروخية أطلقت من إيران صباح اليوم، الأولى منها استهدفت شمال فلسطين، بينما استهدفت الرشقة الثانية وسط وجنوب فلسطين، والرشقة الثالثة وجهت نحو المناطق الشمالية والرابعة نحو جنوب الأراضي المحتلة.
ومن ضمن المناطق المستهدفة إيرانيا؛ محطة الكهرباء بمدينة أسدود جنوب فلسطين المحتلة بعد إصابتها بصاروخ إيراني.
وقالت شركة الكهرباء الإسرائيلية، إنه "على إثر تعرّض منشأة بنية تحتية استراتيجية تابعة لشركة الكهرباء في الجنوب لأضرار، سُجّلت انقطاعات في تزويد الكهرباء لعدد من المستوطنات في المنطقة".